- meriem b كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
متى نرى النور متى تشتعل شموع ضمائرنا ويتحرك فينا الإحساس متى ننفض عن اسمنا غبار الجمود والسكون لقد قبعنا كثيرا فكفى أرجوكم الآن نريد أن نعلي الراية العربية الإسلامية المسيحية فلم يعد يهم ، المهم أن يبقى العرب إخوة فلنوسع الحدود ونمدها فيصبح الشمال للحرية والجنوب للتطور والشرق للمحبة والغرب للحضارة العربية يلتقيان في مركز واحد اسمه الدولة العربية فلا يهم بلدي أو بلدك في هذه القضية المهم أننا عرب فالقضية تحررنا من القفص الأجنبي يجب أن نهدمه بيد واحدة قوية اسمها اليد العربية يجب أن نصرخ بأعلى صوت لنشل سمع الأجنبي قسما بالصرخة العربية ولكن متى نرى ذلك واقعا وليس حلما رسمته على الرمال فمسحته موجة الفتنة الداخلية التي أصبحت وشم على أكتاف العرب فالأول يقول عربي مسلم والثاني عربي مسيحي لماذا لا توجد كلمتان فعربي صرف لا شوائب ولا طفيليات فلم يعد يهمني ما هي مذاهبك أو ديانتك المهم أنك عربي تحلم أن ترى إخوتك في سلم يواكبون العصر بمنافعه بلا مفاسده فيجب أن نوقف قاطرة الزمن قليلا نشمل فيها أفكارنا و نوحد كلماتنا ثم نحركها ونحرك ضمائرنا لنوقع وثيقة الدمار الشامل لكل من يغتصب حرية عربي.
مقال فيه أوهام كثيرة و لعل أكبرها هو إلغاء أحد أهم أركان العقيدة الاسلامية و هو الولاء و البراء إذ لا يمكن بحال أن تكون هناك وحدة عربية إلا في ظل الاسلام و هذا يتطلب وحدة العقيدة لا وحدة الجنس أو العرق فالنبي عليه السلام كون دولة الاسلام الأولى على أساس العقيدة الحقة الواحدة مهما اختلف الجنس و العرق ففيهم العربي و الفارسي و الرومي و الحبشي و نفس الحال كان لدول الاسلام من بعده عليه السلام
فالقول بوحدة العرب و نبذ الخلاف العقدي هو قول جماعة القوميين الذين لا يرون بضرورة الاتحاد على أساس ديني بل و يتعصبون للجنس العربي دون سائر الأجناس و لو كانت مسلمة و هذا حالهم في عصرنا و منهم الأحزاب القومية في مختلف الدول العربية
أرجو منك مريم التريث في نقل المواضيع في المنتدى فقد يتأثر بها من لا يدرك خطرها