الإكمالية الجديدة وادي الماء* باتنة *
يا صيفنا لو زرتنا لوجدننا نحن الصيوف وأنت رب المنزل
الإكمالية الجديدة وادي الماء* باتنة *
يا صيفنا لو زرتنا لوجدننا نحن الصيوف وأنت رب المنزل
الإكمالية الجديدة وادي الماء* باتنة *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإكمالية الجديدة وادي الماء* باتنة *

منتدى تعليمي تربوي هادف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قراة الصحف الجزائرية بواصطة pdf
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2014 1:41 am من طرف mounirdz

»  برنامج الجرائد الجزائرية الرئيسية...الخبر.الشروق.النهار.الهداف..
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06, 2012 12:28 pm من طرف elousteth

» موسوعة روائع الشعر العربي
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 5:28 pm من طرف معيوف كمال

» تعارف بين التلاميذ
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 8:57 am من طرف mostafamomo

» اسماء عبدلي من الجزائر
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالخميس يناير 20, 2011 8:26 am من طرف asma abdelli

» لنتواصل..........
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 7:11 am من طرف الامين

» جوجل ليس مجر محرك بحثأدخل وشاهد أسرارجوجل
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 2:48 pm من طرف *lolo*

» غير اسم google الى اسمك
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 2:40 pm من طرف *lolo*

» أشحن بطارية هاتفك النقال بدون كهرباء
العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 2:35 pm من طرف *lolo*

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 العلامة محمد ابن أبي شنب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبد الله الأثري
نائب المديرأول
نائب المديرأول
أبو عبد الله الأثري


ذكر
عدد الرسائل : 371
العمر : 43
الموقع : www.badis.forumarabia.com
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : الحمد لله
السٌّمعَة : 4
نقاط : 216
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

العلامة محمد ابن أبي شنب Empty
مُساهمةموضوع: العلامة محمد ابن أبي شنب   العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 8:28 am

[center]نبذة عن حياة العلامة ابن شنب
محمد ابن أبي شنب واحدمن أبناء المدية البررة، و قد كان العلامة سليل عائلة شريفة حيث يرجع أصله الأصيلإلى برصالي الأناضول، و هي مدينة على جانب كبير من التلأثر بالحضارة الهيلينية، وهو تركي الأصل قلبا و قالبا، فهو من اولئك الفلاحين الذين عرفت منطقتنا بفضلهمالسلم و الاستقرار و الازدهار قبل الغزو الفرنسي للجزائر.
ولد العلامة ابن شنب يوم 26 أكتوبر 1869 في (السبع قلالش) و هو (دوار تاكبو)، تعلم القرآن على يد الشيخ برماق الذي اكتشف و لاحظ قدراته الكبيرة.
كان العلامة أول من دخلثانوية ابن شنب المسماة باسمه اليوم أين درس الابتدائية و الثانوية، وقد نجح فيامتحان الدخول إلى مدرسة ترشيح المعلمين ببوزريعة سنة 1886 التي تخرج منها معلما وهو ابن 19 سنة، فدرس الصبية في سيدي علي ثم انتقل إلى مدرسة ابراهيم فاتح بالجزائرالعاصمة بينما دخل ثانوية (bugeaud) مستمعا حرا، فأعد الباكالوريا سنة 1872 ، إذسجل نفسه بكلية الجزائر العاصمة حيث نجح في شهادة الدراسات العربية العليا و أصبحنائبا لأستاذه الشيخ بوسديرة.
لم يكن هذا حدا من تعطشهإلى العلم، فقد عده كبار رجال العلم في العاصمة من نخبة طلبتهم، و قد درس علومالإسلام العليامثل البلاغة و المنطق و الفقه على يد الشيخ ابن سماية عبد الحليم، وراح في نفس الوقت يتعلم اللاتينية و الألمانية و الإسبانية و العربية و الفارسية والتركية لغة أجداده.
و بات الأستاذ الشاب منذ 1898 يبث الحياة في مدرسة قسنطينة الفرنسية الغسلامية بدروسه ، ثم أصبح مدرسا فيالجزائر العاصمة في 1901، و في 1904 دخل التعليم العالي فأصبح أستاذا محاضرا و هوابن 35 سنة يتمتع بشهرة على مستوى العالم. فصارت الأكاديميات و الجمعيات العلميةتتنازع عليه لتضمه إليها.
و في 1924 تولى كرسيالأستاذ كولان (Colin) الذي كان شاعرا، تتلمذ على يده أجيال من الطلبة المرشحين، وتقلد وسام *كتيبة الشرف* (Légion d'honneur) كما تهاطلت عليه الألقاب و الرتبالشرفية حتى انتخب حينذاك عضو أكاديمية العلوم الإستعمارية، ثم دخل المعهد أين عينو صديقه مارتينو لتمثيل فرنسا في مؤتمر المستشرقين في الرباط ثم بأكسفورد. و لمابات الشيخ ابن شنب قاب قوسين أو أدنى من قمة المجد الجامعي و العلمي و عين أستاذافي كوليج دو فرانس (Collège de France).
اختطفته يد المنون وتعجلت به بعد المرض في سانتوجان يوم يوم 05/02/1929 و لم يتجاوز 59 سنة فكان مثواهالأخير في مقبرة سيدي عبد الرحمانو فقدت فرنسا في شخصه واحدا من أبرز أبنائها منالديار الجزائرية وواحدا من أعدل علمائها ، و ثكلت الجامعة فيه واحدا من أبرزأبنائها البررة.
و قد خلف الشيخ ابن شنبمن زوجته و هي بنت سماحة الشيخ إمام الجزائر العاصمة، ذرية صالحة كثيرة ينورها مجدأبيها و تجلب إليها محبة أهل المدينة.
و يشغل كلهم اليوم وظائفعليا في الإدارات السامية و الديبلوماسية و الجامعة و القضاءو في الاعمال الخاصة،فكانوا خير خلف لخير سلف.
إذا فالشيخ بن شنب،بحياته التي قضاها في طلب العلم بمثابة أسوة حسنة لكل أبناء الجزائر و على رأسهمتلاميذ و تلميذات ثانوية ابن شنب اليوم.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الله الأثري
نائب المديرأول
نائب المديرأول
أبو عبد الله الأثري


ذكر
عدد الرسائل : 371
العمر : 43
الموقع : www.badis.forumarabia.com
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : الحمد لله
السٌّمعَة : 4
نقاط : 216
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

العلامة محمد ابن أبي شنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلامة محمد ابن أبي شنب   العلامة محمد ابن أبي شنب I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 8:30 am

[center][center]محمد بن أبي شنب.. يقاوم بلغة المحتل

(في ذكرى مولده: 10 من رجب 1286هـ)

أحمد تمام


أبوشنب
وقعت الجزائر في قبضة الاحتلال الفرنسي سنة (1246هـ -1830م) بعد أن ظلت هدفًا للقوى الغربية عدة قرون، ولولا جهود الدولة العثمانية في حمايتها والدفاع عنها لسقطت قبل ذلك التاريخ بسنوات طويلة.
ولم يكن المحتل الفرنسي يهدف إلى السيطرة على البلاد ونهب ثرواتها والتسلط على أهلها فحسب مثلما يفعل غيره، بل كان يرمي -إضافة لذلك- إلى اقتلاع التاريخ وطمس الهوية والقضاء على الشخصية ومحاربة الدين واستبدال لغته باللغة العربية وثقافته بثقافتها.
واستخدم في تحقيق ذلك كل ما يملك من وسائل وإمكانات، منذ أن وطئت أقدامه أرض الجزائر؛ فاستولى على معظم معاهد التعليم الجزائرية وحولها إلى ثكنات عسكرية أو معاهد فرنسية أو مراكز تبشيرية لنشر المسيحية بين أهالي البلاد المسلمين، ثم استولى على الأوقاف التي كانت تنفق على هذه المؤسسات التعليمية حتى يقضي عليها تماما، وقام بفرنسة جميع مراحل التعليم حتى يبعد اللغة العربية عن معاهد العلم، وبفرنسة الإدارة حتى تصبغ الحياة الجزائرية بطابعها الفرنسي.
ولكي يقطع المستعمر صلة الجزائر بتاريخها العربي الإسلامي عمد إلى تشويه التاريخ الجزائري فحرم الجزائريين من دراسة تاريخهم دراسة سليمة ووافية في الوقت الذي كانوا يدرسون فيه التاريخ الفرنسي كاملا في جميع المدارس، ومنع المدارس العربية التي سلمت من أيدي الاحتلال -ومعها المساجد- من تدريس التاريخ الإسلامي، وعدّ الفتح العربي الذي نشر الإسلام في الجزائر ودام نحو 13 قرنا احتلالا عربيًا، وأنه جاء ليخلص الجزائر من هذا الاحتلال!
وكادت هذه الأساليب الماكرة تؤتي ثمارها لولا مقاومة الجزائريين وجهود الغيورين من أبنائها في الوقوف أمام هذه المخططات التي أفسدت الحياة الثقافية وأوشكت أن تقطع الصلة بين الأمة ولغتها وتاريخها، ومن هؤلاء الغيورين محمد بن أبي شنب الذي ما كان أحد يظن أن تخرج هذه الأرض المحتلة رجلاً مثله يتقن الفرنسية ولا يغفل عن الأخذ من علوم العرب والإسلام.
تكوين..
في قرية "المدية" بجنوب الجزائر التي تبعد عن العاصمة بنحو 90 كيلومترًا ولد محمد بن العربي بن محمد بن أبي شنب يوم الثلاثاء الموافق (10 من رجب 1286 هـ= 26 من أكتوبر 1869م)، ونشأ في أسرة تعود جذورها إلى مدينة "بروسة" التركية وكانت على جانب من الغنى واليسار وتعمل بالزراعة.
وقد عنيت هذه الأسرة بتربية ابنها وتعليمه؛ فحفظ شيئا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالمدارس المدنية التي أنشأتها فرنسا وفق خطتها في نشر ثقافتها؛ فتعلم الفرنسية وقرأ آدابها وتاريخها، وبعد أن أنهى تعليمه الثانوي التحق بمدرسة دار المعلمين الفرنسية بـ"أبي زريعة" بالقرب من الجزائر، وقضى بها عامًا للدراسة تخرج بعدها مجازًا بتعليم اللغة الفرنسية وآدابها في المدارس الابتدائية.
مدرس..
وعقب تخرجه عمل بالتدريس في المدارس الابتدائية إلى جانب دراسة علوم العربية وشيء من الفقه والتوحيد، ثم نجح في الحصول على شهادة مدرسة الآداب العليا، فعين مدرسا للأدب العربي في مدرسة قسطنطينية سنة (1316هـ= 1898م)، ثم نقل إلى مدرسة الجزائر سنة (1319 هـ=1901م)، وظل يعمل بها 14 عاما، ثم رُقي إلى القسم الأعلى من هذه المدرسة حيث قام بتدريس النحو والأدب وعلوم البلاغة والمنطق.
ولم تنقطع صلته طوال هذه الفترة عن طلب العلم؛ فهو طالب ومعلم معا، حتى كلل جهوده بنيل درجة الدكتوراة من القسم الأدبي بكلية الآداب بالجزائر بعد أن قدم رسالتين وضعهما بالفرنسية، الأولى عن حياة الشاعر العباسي أبي دلامة، والأخرى بعنوان الألقاب الفارسية والتركية الباقية في لغة العامة بالجزائر، وعلى إثر حصوله على درجة الدكتوراة انتقل سنة (1343 هـ=1924م) مدرسًا إلى كلية الآداب.
نشاط..
اقتصر نشاط محمد بن أبي شنب على الدراسات الأدبية واللغوية والتاريخية وتحقيق الكتب، وهو بذلك أقرب إلى العلماء المحققين منه إلى الكتاب والأدباء، ولم يكن يعنى بجمال الأسلوب أو بلاغة العبارة، ولما سئل عن ذلك أجاب بقوله: "خذ العلم، وماذا يعنيك أكان بأسلوب طلي أم كان بأسلوب غير طلي، وحسبك أنك فهمت عني ما أريد، ولا تغرنكم زخارف الألفاظ وتزويقاتها، وهل اللغة وأساليبها إلا أداة للفهم والتفهيم؟!".
وكان ابن أبي شنب عالما بالعربية، متبحرًا في علومها وآدابها، يحفظ كثيرًا من نصوصها ومفرادتها حتى وصف بأنه "معجم يمشي على الأرض" لكثرة محفوظه من مفردات اللغة المدونة بالمعاجم العربية، وكانت له عناية بجمع الكلمات الكثيرة والتراكيب اللغوية التي تجري على ألسنة الأدباء في القديم والحديث ولم تدون في المعاجم ثم يقوم بدارستها درسا وافيا ويحاول ردها إلى أصولها العربية، ولم تكن مثل هذه المهمة سهلة بل تحتاج إلى معرفة تامة بالقديم وبصر دقيق بالحديث حتى يستطيع التوفيق بينهما في سهولة ويسر ودون تعسف أو تلفيق.
وأداه حرصه على العربية إلى أنه كان يرى تجنب استعمال اللفظ الدخيل في اللغة والاجتهاد في اجتنابه ولو بالاستعاضة عنه بغريب اللغة المهمل الذي بطل استعماله.
وكانت أبحاثه في اللغة والأدب مبتكرة طريفة، وله مقالات علمية نشرت في الدوريات العربية والأجنبية، وله دراسة قيمة نشرت في كتاب سنة (1341هـ= 1922م) بعنوان "رموز الاختصار العربية" ضمنه نحو 100 كلمة من الكلمات المستعملة في كتب مؤلفي العرب، في الفقه والحديث والفلسفة، وذكر أمام كل كلمة طريقة اختصارها، أي الحروف التي تؤخذ منها لتدل عليها، وكان يترجم كل كلمة إلى الفرنسية مع إضافات للشرح والتفصيل في بعض الكلمات.
وقال ابن أبي شنب في مقدمة بحثه الطريف: إنه وقف في أثناء مطالعاته على كثير من هذه الاختصارات العربية فرأى أنه من المفيد نشرها، وإن كان لا يعلم إن كان أحد قد سبقه إلى جمعها على هذه الصورة أم لا. ومن نماذج هذه الاختصارات:
"رح": ويعني رحمه الله.
"رضه": ويعني رضي الله عنه.
"المص": ويعني المصنف.
"التس": ويعني التسلسل.
"هـ": ويعني هذا الرمز كلمة انتهى.
ثقافتان..
جمع محمد بن أبي شنب إلى جانب ثقافته العربية الأصلية ثقافة الغرب، فقد نهل منها منذ الصغر، وتربى في المدارس التي كانت فرنسا تتولى إنشاءها وإعدادها بهدف تخريج أجيال مفرغة من الثقافة العربية والإسلامية، ولكن ابن أبي شنب تفلت منها ونجح في تحصين نفسه بثقافة عربية واسعة.
وكان يعرف من اللغات اللاتينية والإنجليزية والأسبانية والألمانية والفارسية والتركية، بالإضافة إلى الفرنسية التي كان يتقنها ويخطب بها وكتب بعض بحوثه بها.
شاهده العلامة محمد كرد علي في مؤتمر المستشرقين في أكسفورد وهو يلقي أحد بحوثه، فقال: "شهدته يخطب بالفرنسية في مؤتمر المستشرقين وهو في لباسه الوطني: عمامة صفراء ضخمة، وزنار عريض، وسراويل مسترسلة، ومعطف من صنع بلاده، فأخذت بسحر بيانه واتساعه في بحثه، وظننتني أستمع عالما من أكبر علماء فرنسا وأدبائها في روح عربي وثقافة إسلامية، أو عالما من علماء السلف جمع الله له بلاغة القلم وبلاغة اللسان ووفر له قسطا من العلم والبصيرة، وقد فطر على ذكاء وفضل غرام بالتحصيل، وقيض له أن يجمع بين ثقافتين ينبغ ويفصح في كل لغة بمعانيها".
حضور..
سافر محمد بن أبي شنب إلى أوروبا لحضور مؤتمرات المستشرقين وغيرهم، وأتاحت له هذه الزيارات أن يتصل بكبار العلماء في الغرب ومصر والشام، وارتبط بصداقات علمية مع بعض أعلام عصره وراسل كثيرا منهم، مثل الأستاذ أحمد تيمور باشا، وحسن حسني عبد الوهاب باشا، ومحمد كرد علي، ونشر كثيرا من بحوثه في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق، وكان المجمع قد اختاره عضوا مراسلا به.
وكان العلامة محمد بن أبي شنب ينتدب في جميع الامتحانات العالية في شمال أفريقيا ويترأس لجنة من لجانها التي تتألف من كبار العلماء الفرنسيين، ويروي تلميذه محمد سعيد الزاهري أنه التقى به في لجنة الامتحان في تونس سنة (1341 هـ= 1922م) في الكلية الزيتونية مع العلماء الفرنسيين فوجده عالما جزائريا غير متجنس بالفرنسية، ورئيسا مشرفا على لجنة علمية فرنسية يرأس جلساتها بزيه الجزائري، وحين حضرت صلاة العصر أوقف الجلسة للاستراحة وقام فصلى.
تراث..
جمع ابن أبي شنب بين التأليف بالعربية والفرنسية، ونشر الكتب القديمة التي يراها ضرورية لأبناء وطنه في وثبته ونهضته.
أما الكتب التي ألفها بالعربية فهي:
- تحفة الأدب في ميزان أشعار العرب، ونشره بالجزائر سنة (1336هـ = 1908م).
- تاريخ الرجال الذين رووا صحيح البخاري وبلغوه الجزائر.
-معجم بأسماء ما نشر في المغرب الأقصى ونقدها.
-فهرس خزانة الكتب المخطوطة بالجامع الكبير والجامع الصغير بالجزائر.
ومن الكتب التي ألفها بالفرنسية:
-مجموع أمثال العوام بأرض الجزائر والمغرب، وطبع في باريس في ثلاثة أجزاء.
-الألفاظ التركية والفارسية الباقية في اللهجة الجزائرية.
- ما أخذه دانتي من الأصول الإسلامية في كتابه ديفينا كوميديا، أي في كتابه الكوميديا الإلهية، ويعد هذا الكتاب من أوائل الكتب التي التفتت إلى التأثير الإسلامي في هذا العمل الإبداعي الكبير.
أما الكتب التي قام بنشرها وتحقيقها، فمنها:
- البستان في علماء تلمسان لابن مريم، ونشر بالجزائر سنة 1908م.
- عنوان الدراية في علماء بجاية، ونشر بالجزائر سنة 1910م.
- طبقات علماء أفريقية لأبي ذر الخشني مع ترجمة فرنسية.
- الذخيرة السنية في تاريخ الدول المرينية، ونشر بالجزائر سنة 1921م.
وفاة..
كان محمد بن أبي شنب صورة الأديب والعالم المسلم الذي عرف كيف يطلع على الأساليب الأوروبية في العمل دون أن يفقد شيئا من صفاته وعاداته، وأورثته سعة علمه زهدا وتواضعا ورغبة في تلبية كل طالب علم قصده في مسألة أو قضية.
ولم ينقطع ابن أبي شنب عن الدراسة والتحقيق وإلقاء المحاضرات في قاعات الدرس حتى لقي ربه في (شعبان 1347 هـ=1929م)، ودفن في مقبرة سيدي عبد الرحمن الثعالبي بالجزائر.
مصادر الدراسة:
أنور الجندي – الفكر والثقافة المعاصرة في شمال أفريقيا – الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة – 1385 هـ= 1965.
زكي محمد مجاهد – الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية – دار الغرب – بيروت – 1994م.
محمد كرد علي – المعاصرون – دار صادر – بيروت – 1413هـ= 1993م.
خير الدين الزركلي – الأعلام – دار العلم للملايين ـ بيروت – 1986م.
يوسف إليان سركيس – معجم المطبوعات العربية والمعربة – مكتبة الثقافة الدينية ـ القاهرة ـ بدون تاريخ.
محمد السعيد الزاهري – محمد بن أبي شنب – مجلة المقتطف – نوفمبر 1929م.
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلامة محمد ابن أبي شنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإكمالية الجديدة وادي الماء* باتنة * :: أعلام وشخصيات جزائرية-
انتقل الى: